س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

س: كيف يمكن التحقق من وجود الروح ؟

ج: يمكن التحقق من وجود الروح عن طريق المعجزة . فألمعجزة من آثارها , وآثار الشيء تنبأ عن وجوده . أنك لا ترى الريح ولكنك تشعر بوجودها أذا ما رأيت الغصن يتحرّك أو وجهك يلفح . هل يستطيع البشر لو اجتمعوا بملياراتهم و اعملوا عقولهم و أدويتهم و اختراعاتهم أن يستحضروا مثلا” , و بغير أية وسيلة مادية , حصانا” او ساعة او أي شيء آخر عن بعد عشرات الكيلومترات أو مئاتها؟! انهم لن يستطيعوا ,لكن الروح تستطيع ذلك. فعن طريق أعمالها المعجزة يمكنك أن تتحقق من وجودها و قدرتها .

error: Content is protected !!