الكتابة هي الصوت الجريء

.للورقِ رائحةُ الخبز الطازج، ومحتواه يسدُّ رمق الفكر الجائع

كُتُب وكُتَّاب

العادات الذرية هو رسميًا الكتاب الأكثر مبيعًا في عام 2023 حتى الآن!!

الأكثر مبيعًا

شارك جيمس كلير جمهوره هذه التغريدة على تويتر

https://x.com/JamesClear/status/1723012631013798162?s=20

ولكن كيف دخل كتاب جيمس كلير “العادات الذرية” قائمة أكثر الكتب مبيعًا وفق نيويورك تايمز؟

شارك جيمس كلير جمهوره كيف أصبح كتابه العادات الذرية ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وفق نيويورك تايمز، وإليك الخطوات:

في الفترة من 2012-2015، أطلق جيمس كلير مدونته جيمس كلير دوت كوم (jamesclear.com) وطَفِق يكتب مقالًا أو إثنين كل أسبوع. بعدئذ عَمَد إلى تحويل زوار موقعه إلى مشتركين في نشرته البريدية.

بحلول العام 2015 أصبح لديه 200,000 مشترك في قائمته البريدية. بعدئذ استغل جيمس هذه القائمة البريدية للتقرّب من الوكلاء الأدبيين (الذين يقفون حائلًا بين الناس وبين نشر الكتب في دور مرموقة).

بحلول منتصف العام 2015، اختار جيمس وكيلًا أدبيًا وقضى 3 أشهر يعمل على إنشاء “مُقترح كتاب”.

أواخر العام 2015: أرسل ذلك الوكيل الأدبي المقترحَ إلى 19 دار نشر، 7 منهم ردوا وأبدوا رغبتهم بعقد لقاء.

أواخر 2015: سافر جيمس إلى نيويورك، حيث قدّم له أربعة ناشرين عرضًا. اختار جيمس أفضلها، ووقّع العقد، واتفق مع الناشر أن يكتب الكتاب في غضون عام واحد.

أواخر عام 2016: لم يجهز الكتاب بعد. لذا طلب جيمس مهلة قدرها عام آخر لإنهاء الكتاب. لحسن الحظ، وافق الناشر على منح جيمس هذا الوقت الإضافيّ.

أوائل العام 2018. سلّم جيمس مسودة الكتاب متأخرًا عن الموعد النهائي بثلاثة أشهر.

منتصف 2018: أمضى فريق العمل (جيمس وموظفو دار النشر) 9 أشهر في التخطيط والعمل على حدث إصدار الكتاب: 8.1 أجرى جيمس أكثر من 80 مقابلة في شتى المدونات الصوتية (بودكاستات) في غضون شهرين فقط. 8.2. أجرى جيمس كلير العشرات من المقابلات النصيّة. 8.3. بذل جيمس كل ما في وسعه لتسويق الكتاب، والظهور في كل مكان يستطيع الظهور فيه.

16 أكتوبر 2018 يوم إصدار الكتاب. سافر جيمس إلى نيويورك وظهر في إحدى فقرات برنامج سي بي إس ذس مورننق (CBS This Morning).  من هناك دخل كتابه العادات الذرية ضمن قائمة أفضل الكتب على موقع أمازون.

25 أكتوبر 2018 حصل كتابه العادات الذرية على لقب أفضل الكتب مبيعًا وفق صحيفة نيويورك تايمز.

 

إقرأ أكثر

هدف المجلّة

في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.

ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.

كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.

مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.

مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.

في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.

مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.

مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.

هيئة التحرير.

إقرأ أكثر

روابط

الحياة سفينة عظيمة رائعة تمخر في بحر ماؤه ألآثام , وأمواجه الشهوات البهيميّة , وشطآنه النهاية المؤلمة .

الدكتور داهش

Send Us A Message

error: Content is protected !!