الكتابة هي الصوت الجريء

.للورقِ رائحةُ الخبز الطازج، ومحتواه يسدُّ رمق الفكر الجائع

كُتُب وكُتَّاب

أقدم خمس كتب في العالم على قيد الحياة

 

 

نقلاًعن مقال من موقع:

  https://makkahnewspaper.com/ampArticle/1080929

 

توصل عدد من البحوث إلى أن فجر الكتابة انطلق وتطور بين القرنين الرابع والسابع قبل الميلاد، حيث ظهرت مجموعة كبيرة من الكتابات المسجلة على مواد مختلفة من الألواح الطينية وقطع الحرير والفخار بحسب أسلوب الحياة.

 

وتختلف الكتب عن المخطوطات بكونها عملا طويلا مكتوبا على أوراق عدة ومثبتة معا أو مجموعة داخل غلاف، إذ جمع موقع Wigan Lane Books أبرز وأقدم الكتب والتي لا تزال موجودة على قيد الحياة.

 

دستور مدريد

العمر التقديري: 494 عاما

اكتشف الكتاب في إسبانيا في القرن التاسع ويعد من أندر الكتب المتبقية من ثقافة المايا ما قبل الكولومبية. ويعود تاريخ الكتاب للفترة بين 900 إلى 1521 ميلادي ويرجح بأنه كتب في شبه جزيرة يوكاتان. ويعرض الكتاب حاليا بمتحف الأمريكتين في إسبانيا.

 

نجع حمادي

العمر التقديري: 1693 عاما

تتكون من 12 بردية وتضم 52 مقالة من النصوص الغنوصية إضافة إلى ترجمة جزئية لكتاب

الجمهورية لأفلاطون وأعمال أخرى. اكتشفت لأول مرة عام 1945 مدفونة داخل جرة مختومة ولكن تاريخها يعود إلى النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، وهي موجودة بالمتحف القبطي بالقاهرة.

 

موسوعة الأعشاب

العمر التقديري: 1718 عاما

على الرغم من عدم وجود الكثير حول الكاتب أو الكتاب نفسه، إلا أنها تعد من أكبر مخطوطات الأعشاب تأثيرا في أوروبا حتى العصور الوسطى، فيذكر أنها كتبت في فرنسا في القرن الرابع وتجمع عددا من الرسوم التوضيحية لنباتات خيالية. وتحتفظ مكتبة جامعة لايدن بهولندا بالموسوعة كاملة.

 

ألواح بيرجي الذهبية

العمر التقديري: 2513 عاما

صنف الخبراء هذه الألواح ضمن الكتاب نظرا لوجود ثقوب على حوافها تؤكد أنها كانت مرتبطة بعضها ببعض. تحمل الألواح نصوصا مكتوبة باللغتين الفينيقية والإتروسكانية. عثر عليها في إيطاليا عام 1964 ويعود تاريخها إلى عام 500 قبل الميلاد. ولا تزال موجودة بمتحف الأتروسكان الوطني في روما.

 

كتاب الأتروسكان الذهبي

العمر التقديري: 2673 عاما

يعد أقدم كتاب متعدد الصفحات في العالم، وهو يشمل 6 أوراق من الذهب عيار 24 قيراطا، مرتبطة ببعضها بواسطة حلقات. كتبت على صفحاته باللغة الإتروسكانية بجانب رسومات تصويرية لحصان وفارس وقيثارة وجنود. يعود تاريخ الكتاب إلى عام 660 قبل الميلاد، وهو موجود بمتحف التاريخ الوطني في بلغاريا.

إقرأ أكثر

هدف المجلّة

في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.

ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.

كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.

مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.

مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.

في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.

مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.

مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.

هيئة التحرير.

إقرأ أكثر

روابط

الحياة سفينة عظيمة رائعة تمخر في بحر ماؤه ألآثام , وأمواجه الشهوات البهيميّة , وشطآنه النهاية المؤلمة .

الدكتور داهش

Send Us A Message

error: Content is protected !!