November 22, 2024
00:20

Lover of truth and knowledge

Wise people eat with the prophets
Laugh with God!

Dr. Dahesh and Daheshism

Blogs

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »

Business

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »

World

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »

Tech

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »

Articles

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »

Newsbeat

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »

Story

Article
Hussein Youness

س: هل تؤمن الداهشيّة بألجحيم والنعيم ؟ ثم ماذا يعني الجحيم والنعيم بألنسبة للداهشيّة ؟

ج: نعم ان الداهشيّة تؤمن بوجود عوالم عبّرت عنها الكتب السماويّة بأسم ( الجحيم والنعيم ) , وهذه العوالم هي كواكب ماديّة تعد بمليارات لا تحصى , من بينها تلك ألآلاف التي نستطيع مشاهدتها مبثوثة في رحاب السماء . وقد عرفت الداهشيّة , عن طريق الروح , أن هذه العوالم الماديّة جميعا” لها كائناتها وأشكالها وأنظمتها الحياتيّة ومقاييسها وقوانينها الخاصة التي قد تختلف اختلافا” عظيما” عما نعرفه في كوكبنا . وبعضها يفيض بسعادة فائقة , وبعضها يزخر بشقاء رهيب . وانما ألأرض مدرسة ذات درجة روحيّة معيّنة , يلأتيها ألأنسان الذي يستحقّها , أي الذي تكون درجته الروحيّة بمستوى درجتها , فيتزوّد منها بمعارف شتّى ويخضع فيها لتجارب كثيرة , منها تجارب الغرور والكبرياء والمطامع والشهوات , فاما أن ينجح في امتحاناته تلك وينتصر في نفسه الخير على الشرّ والفضيلة على الرذيلة , أو يسقط في امتحاناته . والداهشيّة تؤمن بأن كل كائن في ألأرض يستمر في البقاء فيها بعد موته , متنقلا” من دور حياتيّ الى دور آخر , متخذا” في كل مرحلة , شكلا” ووضعا” حياتيا” يتناسب وأعماله في حياته السابقة , حتى يبلغ حدا” معينا” يتوجب وراءه امّا ألأرتقاء الى كوكب أرقى وأفضل يكون درجة من درجات النعيم , أو الهبوط الى كوكب أحط وأسفل يكون دركة من دركات الجحيم , وذلك بنسبة أعماله في ألأرض , وهكذا يستمرّ في كل كوكب جديد هبوطا” أو صعودا” , تبع نجاحه في مقاومة تجاربه الجديدة أو فشله فيها , حتى يدرك , في نهاية ارتقائه , الكمال , ويبلغ الكوكب الروحانيّ ألأعظم , وعند ذلك يندمج بألخالق وتتم فرحته العظمى وسعادته المثلى , وهذا ما يسمّيه الهنود ” النيرفانا ”  أي مطلب كل روح تندمج في النهاية بموجدها  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: ما الفرق بين الروح والنفس ؟ ما هي شروط الجلسة الروحيّة وشروط ألأشتراك فيها ؟ وما هي شروط الوساطة الروحيّة ؟

ج: أوضحت سابقا” أن الروح طاقة فعّالة مدركة عظيمة لا يشوبها أي تكثيف ” ماديّ ” وهي بهذا المعنى لا توجد الاّ في ملاءها الروحاني الطاهر الذي لا يلطخه أي دنس , والكائن وراء ألأفلاك الماديّة كلها . ولكنها تتصل بألجسد بخيط روحيّ نوراني . أما النفس فهي مجموعة السيّالات الروحيّة الموجودة في كل أنسان . وقد أوردت ايضاحا” وافيا” عن السيّالات وتكثفها ” الماديّ ” ونسبتها الى الروح  , اما اذا رغبت في المزيد من الفهم , فما عليك الاّ أن تشاهد الجلسات الروحيّة حيث تتوصّل الى ادراك هذه ألأمور بسهولة تامّة , وحيث تفتح أمامك أبواب موصدة يعجز العقل والعلم , ضمن حدودهما ألأنسانيّة , أن يعرفا ما وراءها .         أما شروط الجلسة الروحيّة فهي في غاية البساطة : يكتب على رقعة من الورق ” بحق أللّه والنبي الحبيب الهادي أن يسمح لي بجلسة روحيّة ” , وترفق هذه العبارة برسم الرمز الداهشيّ ثم تطوى الورقة وتحرق . والكتابة كما ترى صلاة موجزة توجّه الى الخالق عزّ وجلّ ابتهالا” . أما حرقها فهو بمنزلة ذبيحة .فيكون الرمز , اذن , بكتابته وحرقه ( صلاة وذبيحة ) في وقت واحد . وطالب الجلسة الروحيّة عليه أن يكتبه ابتداء” من مطلع أي شهر أراده , ويستمرّ , مرّة في اليوم , حتى نهاية الشهر . واذ ذاك تعقد له الجلسة الروحيّة ويشاهد فيها من الخوارق ما يؤكد له أن عالم ألروح عالم حقيقيّ بكل ما تعنيه هذه الكلمة . وأللـّه سبحانه يعرف خفايا الصدور وحاجات الناس ورغباتهم , وبأستطاعته متى أراد أن يري البشر من المعجزات بواسطة الجلسة الروحيّة ما شاء , من دون أي وسيلة أو ابتهال , ولكن ألأنسان فرض عليه في كل عصر , بصفته مخلوقا” عابدا” ومؤمنا” تتوجب الطاعة عليه , فروض روحيّة عليه يؤدّيها , وانما كتابة الرمز وحرقه فرض روحيّ . وهذا لا يعني أن قيمة الجلسة الروحيّة محصورة في شكل ألأبتهال الكتابي المشار اليه , بل قيمتها في جوهرها لأن فيها تتم ظاهرات روحيّة لا يستطيع فلاسفة ألأرض وأساطينها الاّ الخشوع أمام عظمتها وجبروتها . وغاية هذه الظاهرات  العودة بألأنسان الى ألأيمان الدينيّ الصحيح : ألأيمان بألخالق عزّ وجلّ , وألأيمان بأحكام أللـّه العادلة في الثواب والعقاب , وألأيمان بألأنتقال ( بعد الموت) الى عالم أفضل معد للأخيار المتّقين يكون فيه عزاء لهم وقدرة وسعادة ومجد , وألأيمان بضرورة فعل الخير وممارسة الفضيلة وألأرتقاء الروحيّ . وليس ضروريا” أن يكون حاضر الجلسة الروحيّة مؤمنا” بألداهشيّة أو بأمكان حدوث المعجزات , أو مترقّبا” حصولها , فقد يكون جاحدا” , معاندا” , ورغم جحوده ومعاندته , تحدث الخوارق وما يجب أن يتمّ يتمّ , لأن المعجزة حقيقة موضوعيّة واقعيّة لا علاقة لها بوضع الشخص النفسي وأستعداداته لتقبّاها , وهي ليست معدّة , كما يظن بعضهم , لأن يراها فقط قابلو ” التأثر وأأيحاء ” , فهذا الزعم باطل يدحضه مئات الجلسات الروحيّة التي عقدتها وشاهد فيها مئات ألأشخاص من المشككّين والمعاندين معجزات باهرة . والجلسات الروحيّة التي أعقدها ليست علما” , وما كنت لأستطيع القيام بها من غير أذن أللّه , فهي منحة سماويّة خصّني تعالى بها في هذا العصر , ليكون فيها مساعدة للتائقين الى الحقيقة وللراغبين في ألأيمان وألأستقامة والتوبة . أما ” الوساطة الروحيّة” التي تسأل عنها والتي يدّعيها بعض الناس المحترفين كوسيلة مزعومة لأستحضار ألأرواح , فهي بعيدة عن الجلسات الروحيّة التي أعقدها بعد ألأرض عن السماء , وما عليك الاّ أن تحضر , بعينين مفتحتين  وذهن نابه , جلسة من جلسات أولئك القوم , ثم تحضر جلسة روحيّة , حتى تدرك الفرق العظيم وكيف يختلط الظلام بألنور ويلتبس الحقّ بألباطل في أذهان الناس ! ذلك بأن ” الوساطة الروحيّة ” المزعومة ليست في الحقيقة الاّ شعوذة وتدجيلا” قد ينطليان على بسطاء العقول انما لا ينطليان على ألأذكياء المستنيرين . وليس من غاية لدى الذين يدّعونها الاّ غاية ابتزاز ألأموال من السذّج . والداهشيّة تفنّد ببراهين ساطعة لا يمكن النيل منها سفسطات أول~ك المشعوذين المحترفين الذين يضلّلون الناس بتوافه الحيل والمخرقات والذين هم أعجز من أن يعطوا حتى دليلا” ضئيلا” واحدا” على صحّة أعمالهم ألأحتياليّة  .

Read More »
Article
Hussein Youness

س: لم اختارتك الروح , في هذا العصر ,لتحل فيك دون سواك من الناس؟و لم يحاربك الكثيرون؟

ج: جاء في كتاب الله العزيز :(رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاقي )(سورة غافر آية 15) . ثم أية حقيقة ظهرت في الأرض و ما عارضها أعداء كثيرون ؟ لو كانت الأرض كلها نورا” لما احتاج الناس الى نور, و ما دام الظلام قائما” , فالصراع مستمر بين النور و الظلام.

Read More »
error: Content is protected !!