نقلاً عن مقال لنورا طارق من موقع www.youm7.com/story/2020/10/20/اعرف-أغلى-5-كتب-فى-العالم-أبرزها-مخطوطة-ليستر-سعرها/5025811
مخطوطة ليستر
تختلف أسعار الكتب في العالم تبعاً لقيمتها الأدبية وتاريخها والمواد المصنوع منها الكتاب، ولذلك قد يصل سعر الكتاب الواحد لأكثر من مليون دولار، وفى إطار هذا السياق، نتعرف في هذا التقرير على أغلى الكتب في العالم، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بموقع “workandmoney”.
بلغ سعر مخطوطة ليستر الأصلي 30.8 مليون دولار في عام 1994، لكن وصل سعرها خلال هذه الفترة إلى 52.8 مليون دولار، والمخطوطة هي للكاتب ليوناردو دافنشي، وتعتبر أغلى كتاب في العالم، ولأنها مصنوعة من الكتان ومكونة من 72 صفحة وتحتوى على أفكار ليوناردو ونظرياته وملاحظاته عن العالم، مثل حركة الماء والحفريات وإشراق القمر.
ماجنا كارتا
بلغ سعر الكتاب الأصلى 21.3 مليون دولار في عام 2007، والآن وصل السعر المعدل إلى 26.1 مليون دولار، وطرح نسخة من الكتاب في ساحة مزاد، في عام 2007، ومن غير المعروف عدد نسخ الكتب التي أنتجت حتى الآن، ولكن يُقدر أنه أنتج 250 نسخة.
كتاب مزمور الخليج
بلغ سعر كتاب مزمور الخليج 14.165 مليون دولار، ووصل الآن لسعر 15.46 مليون دولار، وطبع الكتاب في عام 1650 وهو أول كتاب طُبع في أمريكا الشمالية البريطانية، وبيعت نسخة منه في مزاد بمبلغ 151000 دولار أي (حوالي 1.8 مليون دولار اليوم)، و في عام 2013 بيعت مرة نسخة أخرى في مزاد، و اشتراها الملياردير ديفيد روبنشتاين مقابل 14 مليون دولار.
طيور أمريكا
بلغ سعر كتاب طيور أمريكا، 13.5 مليون دولار، وحصدت نسخ الكتاب المكونة من أربعة مجلدات ملايين الدولارات عدة مرات، حيث بيعت نسخة في عام 2012، بمبلغ 7.9 مليون دولار أي (8.75 مليون دولار اليوم) وفي عام 2018، بيعت نسخة أخرى مقابل 9.6 مليون دولار.
حكايات كانتربري
بلغ سعر كتاب ” حكايات كانتربري “، 11.69 مليون دولار، وبيع الإصدار الأول من الكتاب عام 1477 مقابل 7.5 مليون دولار وفي عام 1998 إلى الملياردير البريطاني الراحل وفاعل الخير جون بول جيتي جونيور، ولا يوجد سوى اثنتي عشرة نسخة معروفة من الإصدار الأول.
في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.
ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.
كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.
مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.
مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.
في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.
مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.
مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.
هيئة التحرير.
الحياة سفينة عظيمة رائعة تمخر في بحر ماؤه ألآثام , وأمواجه الشهوات البهيميّة , وشطآنه النهاية المؤلمة .
الدكتور داهش