Logo

الرسمُ تجسيدٌ للجمال

الفنُّ جمالٌ من صنع الإله، لا تراه غير النفوس الراقية.

فنون

أجمل ما قيل عن الفن على لسان الفلاسفة

نقلاً عن مقال لكيرو البدري من لحظات نيوز،

www.trend.nl7za.com/حكم-واقوال/أجمل-ما-قيل-عن-الفن-على-لسان-الفلاسفة/

الفن هو هدية من السماء، وهو الإبداع في التعبير عن الحياة وله أشكال متعددة، وتتنوع أشكاله بتعدد مظاهر الطبيعة التي نعيش فيها، ويكم جمال الفن في التعبير عن أفكارنا ومشاعرنا، وحدسنا ورغباتنا، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على أجمل ما قيل عن الفن على لسان الفلاسفة.

الفن هو شيء رائع لا يمكن وصفه بكلمات بسيطة، ولعل أجمل ما قيل عن الفن كان على لسان أفلاطون، وقال أفلاطون عن الفن من وجهة نظره في الآتي:

  • أن الفن يتجه نحو الحق والخير، ومن بعدها أصبح معيار الفن لديه الأكبر هو الأخلاق.
  • ولهذا يمكن اعتبار الأخلاق محور الدور التربوي والتهذيبي للفن.
  • فعلى الرغم من أن اللذة تعتبر شيئًا أساسيًا في العمل الفني، إلا أن التهذيب يعتبر غاية أساسية أيضًا، فالتهذيب فوق اللذة، فليس الجمال هو الصورة الحسية التي تُحدث في النفس لذة حسية جمالية، إنما الجمال الحقيقي هو جمال الحق والخير.
  • ولقد أكد أفلاطون على أن للفن أثر على السلوك البشري، بشرط أن يكون هذا الفن في خدمة الأخلاق ومن أجل رُقيها لا العكس، وهو ما يعبر عنه بقوله: “إن كل الفنون ذات الشأن تستلزم المناقشة وإمعان الفكر في الطبيعة وفي السماء، وبهذا تحصل على السمو الفكري والكمال الصحيح”.
  • وأيضًا تمسك أفلاطون بالمبدأ السقراطي الذي يجعل القيمة العليا لكل الفنون والعلوم في قدر ما تحققه للنفس البشرية من فضيلة وإصلاح وتهذيب.
  • يقول أفلاطون: “إن الفن القائم على المحاكاة بعيد كل البعد عن الحقيقة، وإذا كان يستطيع أن يتناول كل شيء، إلا أنه لا يلمس إلا جزءًا صغيرًا من كل شيء، هذا الجزء ليس إلا شبحًا، ما هو إلا مظهرًا للحقيقة”.
  •  

قام العديد من الفنانين والفلاسفة بإبداء رأيهم عن الفن، ومن أجمل الاقتباسات التي قيلت عن الفن هي الآتي:

بابلو بيكاسو

“عندما يجتمع نُقّاد الفن يتحدثون عن الشكل والبنية والمعنى، عندما يجتمع الفنّانون يتحدثون عن المكان الذي يمكنك فيه شراء تربنتين رخيص”.

موريس دي فليمانك

“اللوحة الجيدة هي مثل الطبخة الجيدة، يمكن أن تتذوقها، ولكن لا يمكنك شرحها”.

فينسنت فان جوخ

“الفن وُجد لمواساة أولئك الذين كسرتهم الحياة”.

شاتوبريان

“الفن هو الأسلوب، والأسلوب هو الإنسان”.

تشارلز هورتون كولي

“الفنان لا يمكن أن يفشل، مجرد كونه واحدًا فهو نجاح”.

ألبرت اينشتاين

“الخيال أكثر أهمية من المعرفة”.

أرسطو

“اليد هي أداة كل الأدوات”.

إيميل زولا

” وإذا سألتني ما الذي أتيت لتقوم به في هذا العالم؟

أنا -الفنان- سأجيبك بأنني هنا لأعيش حياة صاخبة”.

ريك ريوردان

” قد تسأل أحيانًا الفنان أن يقوم بتفسير عمله، أو تطلب من شاعر أن يقوم بتفسير شعره، إن هذا يُحبط العمل، فالمعنى لا يتضح إلا من خلال البحث”.

جيس سكوت

“الجسد البشري هو أفضل عمل فني”.

أندري تاركوفسكي

“التعليم للتفكير، الفن للشعور”.

فرناندو بيسوا

“لماذا الفن بهذا الجمال؟

لأن لا غاية من ورائه، ولماذا الحياة بهذا القبح؟

لأنها مليئة بالغايات والأغراض والأهداف”.

قيل الكثير من العبارات الجميلة عن الفن وأهميته، ولعل أجمل العبارات عن الفن هي الآتية:

الفن العظيم هو السهل للناس، الصعب للفنان.

الفن يجب أن يفاجئ الواقع.

الانتقاد سهل، أما الفن فصعب.

الشعر هو فن جمع المتعة بالحقيقة.

كثرة التوضيح تُفسد متعة الفن.

المعرفة فن، ولكن التعليم فن آخر قائم بذاته.

العمل هو المفتاح الأساسي لكل نجاح.

أتقن القواعد كمحترف، حتى تتمكن من كسرها كفنان.

كل ما تستطيع أن تتخيله هو حقيقي.

الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية.

الإعجاب هو أن تقف 5 ساعات أمام لوحة جميلة في المتحف، أما الحب فهو أن تقف 5 دقائق فقط وتذهب، ثم تعود لسرقتها في الليل.

كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فنانًا عندما تكبر.

إني أعمل دائمًا ما لا أَستطيع عمله لكي أتعلم كيفية عمله.

ستبدأ الإنسانية بالتحسن عندما نأخذ الفن على محمل الجد، كما الفيزياء أو الكيمياء أو المال.

كاره الفن لا يحيا بسلام، إذ يشعر بأن وجود شيء لا يفهمه يهينه، فيكرهه. الفن هو من يساوي أولئك الذين كسرتهم الحياة.

تعددت الأقاويل عن الفن، ولكن لا يمكن إنكار أن الفن بكل أنواعه المختلفة يجذبنا جميعًا، ويجعلنا نتخلل داخله لمعرفة المزيد والتطلع إليه واكتشافه، فإن عالم الفن عالم ساحر، من يدخله مرة لا يستطيع الخروج منه أبدًا.

إقرأ أكثر

هدف المجلّة

في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.

ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.

كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.

مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.

مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.

في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.

مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.

مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.

 

هيئة التحرير.

إقرأ أكثر

روابط

الموت يقظة جميلة ينشدها كل من صفت نفسه وطهرت روحه , ويخافها كل من ثقلت أفكاره وزادت أوزاره .


الدكتور داهش

error: Content is protected !!