Logo

العلمُ بدون دينٍ أعرج

لا يزالُ المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظنَّ أنَّه قد علم فقد بدأ جهله

علوم

حقائق رائعة عن النحل

نقلاً عن موقع https://nahhal.org/fascinating-facts-about-the-bees/

في مدونتنا اليوم سنتعرف على عدة حقائق متنوعة ومبهرة عن النحل وحياة النحل العجيبة..

* نحل العسل موجود منذ 100 مليون سنة.

* نحل العسل، المعروف علميًا أيضًا باسم Apis mellifera، صديق للبيئة وحيوي كملقحات.

* إنها الحشرة الوحيدة التي تنتج العسل الذي يأكله الإنسان.

* تستعمل آلية اللسع ضد الحيوانات المفترسة لتصبح حامية للمستعمرة.

* العسل هو الغذاء الوحيد الذي يحتوي على جميع المواد اللازمة لاستمرار الحياة، بما في ذلك الإنزيمات والفيتامينات والمعادن والماء وهو الغذاء الوحيد الذي يحتوي على “بينوسيمبرين”، أحد مضادات الأكسدة المرتبطة بتحسين وظائف المخ.

 

* يحتوي نحل العسل على 170 مستقبلًا للرائحة، مقارنة بـ 62 فقط في ذباب الفاكهة و79 مستقبلًا في البعوض وتشمل قدراتهم الشمية الاستثنائية إشارات التعرف على الأقارب والتواصل الاجتماعي داخل الخلية والتعرف على الرائحة للعثور على الطعام وتعتبر حاسة الشم لدى نحل العسل دقيقة للغاية لدرجة أنه يمكن أن يفرق بين مئات الأنواع المختلفة من الأزهار ومعرفة ما إذا كانت الزهرة تحمل حبوب اللقاح أو الرحيق من على بعد أمتار.

* ترفرف أجنحة نحل العسل بسرعة مذهلة بحوالي 200 نبضة في الثانية مما يجعلها شهيرة ومميزة

* يمكن أن تطير نحلة العسل لمسافة تصل إلى ستة أميال وبسرعة تصل إلى 15 ميلًا في الساعة.

* تنتج النحلة العاملة العادية حوالي 1/12 ملعقة صغيرة من العسل في حياتها.

* تطير خلية نحل لمسافة 90 ألف ميل أي ما يعادل ثلاثة مدارات حول الأرض لجمع 1 كجم من العسل.

* يستغرق انتاج أوقية واحدة من العسل رحلة نحلة حول العالم.

* تزور نحلة العسل ما بين 50 إلى 100 زهرة خلال رحلة جمع الرحيق

* ذكور نحل العسل ليس لهم آلة لسع ولا سلة حبوب اللقاح ولا أجزاء فم مهيأة ولا يقومون بأي عمل على الإطلاق وكل ما يفعلونه هو التزاوج.

* كل مستعمرة نحل العسل لها رائحة فريدة للتعرف على أعضائها.

* خلال فصل الشتاء، يتغذى نحل العسل على العسل الذي يجمعونه خلال الأشهر الأكثر دفئًا ويقوم النحل في فصل الشتاء على تشكيل كتلة ضيقة في خليتهم للحفاظ على دفء الملكة وأنفسهم.

* دماغ النحلة بيضاوي الشكل وحجمه فقط بحجم حبة السمسم ومع ذلك فهو يتمتع بقدرة رائعة على التعلم وتذكر الأشياء وقادر على إجراء حسابات معقدة للمسافة المقطوعة وكفاءة البحث عن الطعام.

* تتكون مستعمرة النحل من 20.000-60.000 نحلة وملكة واحدة

* نحل العسل العامل أنثى وتعيش لمدة 6 أسابيع في مواسم النشاط ولمدة 3 أشهر في الشتاء وتقوم بكل العمل.

* يمكن أن تعيش ملكة النحل حتى 2 سنة وهي النحلة الوحيدة التي تبيض وتضع ما يصل إلى 2500 بيضة يوميًا.

* تحتاج كل عين سداسية للشغالة 50_قشرة شمعية لبنائها التي يقدر وزنها بالمتوسط 28.3 مليجرا والعين السداسية للذكر تحتاج في بنائها 120قشرة شمعية أي 67.7مليجرام.

إقرأ أكثر

هدف المجلّة

في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.

ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.

كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.

مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.

مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.

في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.

مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.

مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.

 

هيئة التحرير.

إقرأ أكثر

روابط

الحياة سفينة عظيمة رائعة تمخر في بحر ماؤه ألآثام , وأمواجه الشهوات البهيميّة , وشطآنه النهاية المؤلمة .

الدكتور داهش

Send Us A Message

error: Content is protected !!