Logo

الكتابة هي الصوت الجريء

.للورقِ رائحةُ الخبز الطازج، ومحتواه يسدُّ رمق الفكر الجائع

كُتُب وكُتَّاب

أشهر الكتاب العالميين

نقلاً عن  mawdoo3.com مقال لتمام طعمة في آب ٢.٢١:

1- فيكتور هوغو:

يعدُّ فيكتور ماري هوغو من أشهر الأدباء الفرنسيين والعالميين على مر العصور، وُلدَ في 26 من شهر فبراير عام 1802م في مدينة بيزنسون في فرنسا، وهو روائي وشاعر وصحفي بدأ في الكتابة وهو في الرابعة عشرة من عمره في مجال الصحافة، حيثُ بدأ بكتابة المسرحيات، وقد أسهم بشكل كبير في تجديد الشعر والمسرح في القرن التاسع عشر، كما أسّس في العصر الرومانسي جمعية الأدباء والفنانين العالمية، وقد اشتهر في فرنسا كونه شاعرًا أكثر من كونه روائيًا بعكس ما اشتهر به عالميًا، وقد ترجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، ومن أهمِّ أعماله الروائية:

رواية البؤساء.

أحدب نوتردام.

آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام.

ثلاثة وتسعون.

عمال البحر.

الأديان والدين.

الشفقة الأسمى.

أرخبيل المانش.

الحمار.

2- وليم شكسبير:

وليم شكسبير شاعر وأديب إنجليزي شهير، وُلد في 23 من شهر أبريل عام 1564م في مدينة ستراتفورد أبون آفون، ويُعدّه النقاد أحد أعظم الذين كتبوا الأدب في اللغة الإنجليزية على الإطلاق، أُطلق عليه لقب شاعر إنجلترا القومي، خلال حياته كلها بلغ نتاج شكسبير الأدبي 36 مسرحية، ونحو 154 سونيتة شعرية وهي عبارة عن قصائد شعرية قصيرة على شكل مقاطع، وقصيدتين سرديتين بالإضافة إلى بعض القصائد الأخرى، توفي في 23 من شهر أبريل أيضًا عام 1616م، وفيما يأتي أشهر أعمال شكسبير المسرحية والشعرية التي تُرجمت إلى معظم لغات العالم:

هاملت.

ماكبث.

الملك لير.

فينوس وأدونيس.

تاجر البندقية.

روميو وجولييت.

العاصفة.

حلم ليلة صيف.

سوناتات شكسبير.

3- فرانز كافكا:

فرانز كافكا كاتب وروائي تشيكي شهير، ولد في العاصمة التشيكية براغ في 3 من شهر يوليو عام 1883م، ومن المثير أنَّ كافكا لم يحصل على شهرة واسعة خلال حياته، لأنه لم يقم بنشر أعماله، ولم تنشَر أعماله إلا بعد وفاته في 3 من شهر يونيو عام 1924م نتيجة إصابته بمرض السل، وقد نُشرت أعماله بعد وفاته بواسطة صديقه المقرب ماكس برود الذي رفض أن يحرق كتابات كافكا كما طلب منه قبل وفاته، وأصبح بعد نشرها من الكتاب العالميين وتُرجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، ونسِبَ إليه مصطلح الكافكاويّة الذي يعجُّ بالسوداوية والعبثية، ومن أشهر أعماله:

القصر.

المحاكمة.

الانمساخ.

القضية.

القلعة.

4- فيودور دوستويفسكي:

فيودور دوستويفسكي كاتب وروائي روسي شهير، وُلدَ في 11 من شهر نوفمبر عام 1821م في العاصمة الروسية موسكو، وهو صحفي وفيسلوف وروائي وأديب وكاتب قصة قصيرة، تميَّز أسلوب دوستويفسكي بالغوص في أعماق النفس البشرية واختراق مكنوناتها بأسلوب فلسفي، ولذلك كانت كتاباته ذات أثر كبير لأنها تلامس ما يشغل الناس من أسئلة ومشاكل، وقد تُرجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، توفي في 9 من شهر فبراير من عام 1881م، وفيما يأتي أهم الأعمال الروائية له:

الأبله.

الإخوة كارامازوف.

الجريمة والعقاب.

الشياطين، المساكين.

مذلون مهانون.

بيت الموتى.

المقامر.

مراهق.

ملاحظات من تحت الأرض.

إقرأ أكثر

هدف المجلّة

في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.

ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.

كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.

مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.

مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.

في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.

مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.

مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.

 

هيئة التحرير.

إقرأ أكثر

روابط

الموت يقظة جميلة ينشدها كل من صفت نفسه وطهرت روحه , ويخافها كل من ثقلت أفكاره وزادت أوزاره .


الدكتور داهش

error: Content is protected !!