Logo

الخيال أهمُّ من المعرفة

ليست العبرة في كثرة القراءة، بل في القراءة المُجدية

منبر القرَّاء

مولد الدكتور داهش

بقلم يوسف قبلان سلامة

نور أشرق في القلوب ينادي

وصوت من المجد الأسنى دوى كتغريد البلبل الشادي

الهادي المنتظر بحسب موعد السماوات أطل

والملائكة رجاءها عليه وضعت وكل منها سلاحه أمام الشر استل

إن قيد ضباب الفكر بسيف كلمته قد انحل

وتعليمه الخلاصي الأمثل الموحى به في نفوسنا حل

حل في قلوب المؤمنين إيمانا فهو الدواء لكل داء

قالها بلسان الطبيب نفسه وما قدر الله شاء

ملكوت السماء من قلبه أنهار ماء شافية جارية

تعكس أنوار الحقيقة إكسير حياة أبدية، ألحانها في نفوسنا سارية

ننهل من شذاها المبارك فإذا بنا شهود لجمالها خشع للحق

فالحقيقة المثلى في السماء عنوانها، وحجابها في الكون قد انشق

وتوالت المعجزات على يديه أشعة، هي للضمائر هدى

بل وترقية لسيالات في معراج النور حيث لاشى الردى

برهان دعوته سطرتها شهب المدى

حروفها أنجم في سباق، قدسالت بخورا، ودموعها الفردوسية نصال ومدى

 

اضطهاد من جحيم وتجارب دكها وممالكها، فإذا بها ظلمة وغليان دموع في نيران الغمام

مصيدة من بروق حاكها أعداء الرسالة، فإذا هم فيها جثث وركام

تتلقفهم أبالسة الجحيم أكفانا وحمم البراكين

أما المؤمنون فلهم العزاء كحل عيون ورمادا من لجين

يعاينون الحقيقة نقاء في، كل، شيء. لهم النبي الحبيب خير المعين

معجزات لا تعد كانت للبشرعونا فيهتفون مهللين، آمين

والكل في استعداد للإيمان، وهم سد في وجه الدركات

وللساقطين هم دليل وحجة فتتت في نفوسهم ذرات الشر فتاة فتاة

فلتبتهج النفوس بمولد الهادي الحبيب تاج نور من خلاص

يكلل به كل مؤمن جاهد وظفر مرسلا سيالاته مواطن الطهر كبارق الرصاص

إقرأ أكثر

منبر القرَّاء

المياه النميرة

حزيران (ليلى) قد أَهلَّ وأقبلَ
وأَفرحَ يا (ليلى) الوجودَ وأَثمل
عَزيزي يا حزيْران، يابيّ كلّ الشُّهور بالمَوَاليد المَجيدِه
لوْما فيك ميلاد الحَبيب الهادي، عندي ما بْتسوى مَجيدِه

هدف المجلّة

في عصر التقدُّم التكنولوجي والتطوُّر السريع، وتماشيَّاً مع الثورة الرقميَّة في طريقة نشر المعلومات، والتكيُّف مع إحتياجات العصر الرقمي وتحوُّل الصحافة التقليدية، برزت المجلَّة الإلكترونيَّة، تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنيَّة، وتربط الأفراد في جميع أنحاء العالم،كوسيلة إعلاميَّة وديناميكيَّة وتفاعليَّة لتوصيل المحتوى ومُشاركته مع أكبر عددٍ من القرَّاء، أصحاب العلم ومُحبِّي المعرفة والباحثين عن الحقيقة، في أقصر وقتٍ ممكن.

ومع ظهور هذا الكَّمِّ الهائل من وسائل الإعلام والتواصل العالمي والتبادل الثقافي، لنشر الثقافات ووجهات النظر والأفكار المتنوعة، وبغياب الرقابة والمهنيَّة والموضوعيَّة في النشر، كَثُرَ انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المُزيَّفة، مما يُسلِّط الضوء على أهمية محو الأمية الإعلاميَّة، والحاجة الى الاعتبارات الأخلاقيَّة.

كان لا بُدَّ لنا من فتحِ نافذةً نطلُّ بها على هذا العالم المليء بالتحديَّات إثراءً للنسيج العالمي للفكر الإنسانيّ والتجربة الإنسانيَّة، بإنشاء مجلَّة فكريَّة ثقافيَّة هادفة، تتجاوز الحدود التقليديَّة، تحتضن ثراء الفكر وتوفّر منصَّة لتبادلِ الأفكارِ العميقة والمواضيع المثيرة للثقافة الإنسانيَّة، فكانت مجلَّة نارٌ ونور.

مجلَّة نارٌ ونور، ليس مجرَّد خيار؛ بل هو تعبير عن التزام وتقدير، عربون وفاء لصاحب الوعي الروُّحيّ، إلقاء الضوء على المفهوم الداهشيّ وإظهار الصورة الحقيقة لصاحبه، بنشر تعاليمه وكتاباته التي تجاوزت فيها مؤلَّفاته المئة والخمسين مُجلَّداً، صاحب الرسالة الروحيَّة التي تحمَّل في سبيلها الأمرَّين، غريبٌ في أرضٍ غريبة، يعيشُ الحياة المُثلى، يحمل على جراحه وآلامه نور الهداية للعالم. تدخل رِحاب معبده المُقدَّس لتقفَ وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصَّادقة الصَّادمة.

مجلَّة نارٌ ونور، مساحةٌ يلتقي فيها العمق بالجوهر لتعزيز النمو الفكريّ، وتقديم نماذج للفكر والأدب الراقي، بعيداً عن سطحيَّة الكلمة في السرد الثقافي، وتفتح المجال واسعاً أمام القرَّاء بتوسيع وجهات نظرهم والإنخراط في تفكيرٍ يتخطَّى المعقول، كما تحفيزهم على التفكير والكتابة. وذلك من خلال نشر الأبحاث والدراسات والمقالات التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والثقافية من منظورٍ إنسانيّ وروحيّ وتحليلها بشكلٍ أكثر عمقًا.

في قلب مجلَّة نارٌ ونور، تكمن مهمة التنوير العميقة. تسعى جاهدة لجمعِ أقلام الداهشيِّين من أدباءٍ وشعراءٍ وأصحاب فكرٍ، شتَّتهم الأيام، وأبعدتهم المسافات، فأصبحوا غرباءً في عالمهم. تفتح لهم نافذةً للتعبير عن تجاربهم مع الحقيقة، تُلامس مشاعرهم بالتواصل العميق للرُّوح والنَّفس، تُحاكي إنسانيَّتهم بشكلٍ فعّال مع الحياة والوجود، ومشاركتهم معرفتهم الروحيَّة المُقتبسة من النبي الحبيب الهادي.

مجلَّة نارٌ ونور، نورٌ لا نار فيها، أنوارٌ ساطعةٌ باهرة تنشُرها أمام عقول قرائها، تقدِّم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار والرؤى الثقافية، بهدف إحياء وتجديد إيمان الإنسان بالله والقيم الروحيَّة، في الحقيقة والنَّفس والرُّوح، مفاهيمٌ لم يألِفوها، بعيدة عن الغوغائيَّة الكلاميَّة، مدعومة بالبراهين الساطعة، مؤيَّدة بالتزامٍ أخلاقي في السرد والنقل والشهادة. تفتح المجال في السؤال والجواب، للساعين وراء المعرفة، بالتواصل المُباشر مع أصحاب الآراء والكتابات والمقالات.

مجلَّة نارٌ ونور، توفّر منصَّة للفنانين، تُشجِّع المُبدعين، تفتح فرصة لعرض وتقديم وتسليط الضوء على إبداعهم في المجال الفنِّي، سواء كانت لوحات فنيَّة، صور فوتوغرافية، أو أي نوع آخر من الفنون التشكيليَّة. تُساعد في فهم خلفياتهم الفنيَّة وإلهام القرَّاء بتفاصيل حياتهم، تنشر مقالات وتحليلات تقييميَّة لأعمالهم، مما يساهم في إبراز الجوانب الفنيَّة والفلسفيَّة لها، ويساعد في توجيه القراء نحو فهم عميق للفن.

 

هيئة التحرير.

إقرأ أكثر

روابط

الحياة سفينة عظيمة رائعة تمخر في بحر ماؤه ألآثام , وأمواجه الشهوات البهيميّة , وشطآنه النهاية المؤلمة .

الدكتور داهش

Send Us A Message

error: Content is protected !!